قضاء وقدر
ما اصاب من مصيبه في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب
من قبل ان نبرأها, جف القلم, رفعت الصحف, قضي الامر, كتبت
المقادير, لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ما اصابك لم يكن
ليخطأك وما اخطأك لم يكن ليصيبك. ان هذه العقيده
اذا رسخت في نفسك وقرت في ضميرك صارت البليه عطيه,
والمحنه منحه, وكل الوقائع جوائز وأوسمه "من يرد الله به خيرا يصب
منه " فلا يصيبك قلق من مرض او موت ابن او خساره
ماليه او احتراق بيت,فان الباري قد قدر والقضاء قد حل والاختيار
هكذا والخيره لله والاجر حصل والذنب كفرهنيئا لاهل المصائب
صبرهم ورضاهم عن الاخذ, المعطي,القابض, الباسط,
لايسأل عما يفعل وهم يسائلون.استسلم للقدر قبل ان تطوق
بجيش السخط والتذمر والعويل اعترف بالقضاء قبل ان يدهمك
سيل الندم اذا فليهدأ بالك اذا فعلت الاسباب وبذلت الحيل
ثم وقع ما كنت تحذر فهذا هو الذي كان ينبغي ان يقع ولا تقل
"لواني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا,
ولكن قل:
قدر الله وماشاء فعل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق