كان جيروم(1824-1904) في حياته أنجح جميع الرسامين الممثلين في هذه المجموعة.
وأكثر جيروم من الترحال في الشرق الأدنى، ومع أن تنقلاته في شمال أفريقيا كانت أقل من ذلك،
فإن شغفه بالرحلات الطويلة استمرت حتى قارب الثمانين من عمره.
وكانت آراؤه في المجتمع العربي والتركي رومانطيقية كآراء أسلافه.
وكثيرا ما شددت المواضيع التي اختارها على النواحي التقليدية للحياة في الأقطار الإسلامية
والتي كان الأوروبيون على دراية بها بالفعل. ولكن صوره بدت أكثر واقعية
بسبب أسلوبه الدقيق الذي كان يسمى بالأسلوب "العيادي".
والواقع أن جيروم كان مصورًا واستعان بالصور التي التقطها
هو وغيره عندما كان يعمل على رسم لوحاته في الاستديو،
وحسّن من دقة لوحاته الكبيرة الحجم باستشارة خبير في الرسم المنظوري.
وقام برسم مسودات تخطيطية عديدة للأشخاص والأجسام والأماكن التي شاهدها في أسفاره.
وأصبحت هذه المسودات التخطيطية بدورها مصدرا مستمرا من مصادر إلهامه ومراجعه.
قام جيروم شأنه في ذلك شأن معظم الرسامين المستشرقين الأوروبيين في القرن التاسع عشر بجمع الملابس والأثاث والتحف العربية لنفس الغرض.
من اعماله :
وأكثر جيروم من الترحال في الشرق الأدنى، ومع أن تنقلاته في شمال أفريقيا كانت أقل من ذلك،
فإن شغفه بالرحلات الطويلة استمرت حتى قارب الثمانين من عمره.
وكانت آراؤه في المجتمع العربي والتركي رومانطيقية كآراء أسلافه.
وكثيرا ما شددت المواضيع التي اختارها على النواحي التقليدية للحياة في الأقطار الإسلامية
والتي كان الأوروبيون على دراية بها بالفعل. ولكن صوره بدت أكثر واقعية
بسبب أسلوبه الدقيق الذي كان يسمى بالأسلوب "العيادي".
والواقع أن جيروم كان مصورًا واستعان بالصور التي التقطها
هو وغيره عندما كان يعمل على رسم لوحاته في الاستديو،
وحسّن من دقة لوحاته الكبيرة الحجم باستشارة خبير في الرسم المنظوري.
وقام برسم مسودات تخطيطية عديدة للأشخاص والأجسام والأماكن التي شاهدها في أسفاره.
وأصبحت هذه المسودات التخطيطية بدورها مصدرا مستمرا من مصادر إلهامه ومراجعه.
قام جيروم شأنه في ذلك شأن معظم الرسامين المستشرقين الأوروبيين في القرن التاسع عشر بجمع الملابس والأثاث والتحف العربية لنفس الغرض.
من اعماله :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق