حياة الغرباء
حياة الغرباء
الأن لا أرغب أبداً فى البقاء
فأنا ضقتُ بزمن الشقاء
وبحب ضائع أنتظر معه اللقاء
لم يأتِ يوماً وراح عمرى هباء
أريد أن أسعد يوماً
ولو كان يوم دفنى تحت الثراء
أريد لروحى أن تنعم بالهناء
لقد عشت حالمه ومحبه دوماً
أعطى من حولى بسخاء
لم أنتظر يوماً يرد لى فيه العطاء
لكننا نحيا حياة قاسية
تحب فقط عاشقى البغاء
وأنا وصراحتى أصبحنا عبئاً
فى زمن ملون اشتهر بالدهاء
فقررت ألا أعيش بعد اليوم
مع الدخلاء
يكفينى ما تحملت طوال عمرى
من بلاء
لقد حلمتُ وبات حلمى هراء
كيف سأهدى اليوم حبى للغرباء
منْ ظننتهم يحبوننى لكنهم
أحبو الرياء
أفضل أن أكون ذكرى
على أن أعيش ما تبقى بغباء
أتمنى أن أكون رسمه من الماضى
تعلو محلقة فى السماء
أو كلمة تتطاير حروفها فى الهواء
لأصبح بعد اليوم حطام انسان
بات رماداً فى العراء
فيا منْ تعيشوا الدنيا سعداء
اذكروا منْ ضحوا لأجلكم
وأعطوكم الحب برضاء
اليوم ما عدت بينكم ولن أحب
يوماً مواقف العزاء
فعزائى أخذته وأنا أحيا بينكم
حياة الغرباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق