لحظةِ هذيان

لحظةِ هذيان

رسالتي بعثتها في لحظةِ هذيان
ما بيني وبين البحر
استفزشعوري و أرغمني
على البوح
فأربك مشاعري
و استنهضَ الماضي و الحاضر مني
فأرسلت رسالتي الهائمة
على أمواجهِ العاتية
علها..
تصلكَ قبل حلول المغيب
و غرقها في ظلماتِه

......

رسالتي الصامتة

حملت معها أشواقي
التي لا تهدأ ولا تستكين
ويحاً لك ..
يا رجلاً سكن الأعماق مني
فاستنزفَ الشوقَ شهيداً
ألا تشتاق ..؟!
ألا تشتاق ..؟!
ألا تشتاق ..؟!