الاثنين، 9 يناير 2012

يا صاحبى



ما زلت تحلم أن تحلق طائراً ؟


حتى الطيور أذلها ضيق المجال


أو كنت تحلم أن تغرد صادحاً ؟


ها قد سألتك هل أجبت عن السؤال


يا صاحبى سلم بان العمر ولى فى طريق


ما عاد للأحلام سحرأو بريق


سقت الحياة الناس حلو مرارها


واختبأت الأحلام فى كهف عميق


قد خرست الأقلام فى أيدى البشر


و احتبست الأنفاس فى صدر الغريق


ما كان حلمى من الحياة رحيقها


بل سجدة فى باحة البيت العتيق


**************


يا صاحبى إن البراءة قد مضت


ما عادت الأحلام تغفو فوق وسادة الطفل الصغير


قد كنا نعزف ألحاناً ونرسم زهرةً


و تكاد أرواحنا من البرأءة أن تطير


و كم رسمنا على ظلال الورد فراشة


و تراقصت أغصاننا كالعشب فى يوم مطير


مضت الطفولة و الشباب بنا ارتحل


و اشتاقت الأرواح للقاء القدير


و الآن حط العمر رحالة


فهل تحقق حلمنا ؟


أم كان وهما قد تناثر فى الأثير
مما راق لى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق